أقر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بتحمله المسؤولية في قضية حارسه الشخصي، الكسندر بن علة، الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يعتدي على متظاهرين، في فاتح ماي الماضي.
وقال ماكرون، أمس الثلاثاء (24 يوليوز)، وهو يتحدث أمام نواب وعدد من أعضاء حكومته: “إنها ليست جمهورية الحقد. إذا كانوا يريدون مسؤولا، فهو واقف أمامكم، فليأتوا بحثا عنه. أنا أجيب الشعب الفرنسي”.
وأضاف ماكرون: “الجمهورية النموذجية لا تمنع الأخطاء. المسؤول الوحيد هو أنا، وأنا فقط. أنا هو من وضع ثقته في الكسندر بن علة”.
وأكد ماكرون أنه لم ينس كيف أن بن علة “كان ناشطا ملتزما للغاية خلال الحملة الانتخابية”، مشددا في المقابل على أنه “شعر بخيبة الأمل والخيانة” جراء هذه الأحداث.
وفي سياق متصل، كشف استطلاع للرأي تراجع شعبية الرئيس الفرنسي بعد هذا الحادث.
وأظهر استطلاع الرأي، الذي أجرته مؤسسة “إبسوس” الفرنسية، أن شعبية ماكرون تراجعت بأربع نقاط في الشهر الحالي، لتصل على أدنى مستوياتها منذ شهر شتنبر الماضي.
وأكد المصدر ذاته أن شعبية ماكرون وصلت إلى أدنى مستوياتها بعدما عبر 60 في المائة من الفرنسيين عن رفضهم لسياسات الرئيس، في مقابل 32 في المائة فقط ممن يؤيدونها
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
12 ديسمبر 2024
ب 5 سنوات نافذة … الجنايات الاستئنافية بفاس تثبت عقوبة مدير ثانوية بمولاي يعقوب حاول إغتصاب تلميذاته القاصرات
12 ديسمبر 2024
حزب التقدم والاشتراكية يؤكد يجدد نداءه لطي ملفات “حريتي التعبير والاحتجاج” في المغرب بمناسبة اليوم العالمي
12 ديسمبر 2024