يشتكي مواطنوا جماعة اعزانن بالناظور من شطط قائد الجماعة حيث يتفنن في الشطط في استعمال السلطة أثناء ممارسته لمهامه. وحسب الساكنة, فإن القائد لا يلتزم الحياد في علاقته مع المكونات السياسية بالإقليم ويستميل الناخبين في المحطات الانتخابية الأخيرة، ويتدخل في أنشطة الجماعة خارج الصلاحيات التي تنظمها القوانين المؤطرة. وأدت ممارسات القائد إلى صعوبة ولوج ساكنة جماعة ايعزانن للخدمات الضرورية، وكذا الاستفزازات المتكررة للسكان والشطط في استعمال السلطة والاستعانة بأشخاص من ذوي السوابق للقيام بمهام الشرطة الإدارية كما تؤكد ذلك شكايات المواطنين والفاعلين الجمعويين والمحليين والمنتخبين, وما زاد من حدة معاناة الساكنة هو تحويل مقر القيادة من الشارع الكائن بالطريق الرئيسية إلى مكان يتسبب ولوجه حرجا للمرتفقين الوافدين عليه. وساءلت برلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي سيتخذها لرفع الظلم والحيف عن ساكنة الجماعة للحد من ممارسات وتجاوزات القائد.