بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لعيد العرش، أصدر العاهل المغربي ، امس الأحد (29 يوليوز)، عفوا على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 1204 شخصا.
وشمل هذا العفو، وفق بلاغ لوزارة العدل، مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المغرب وعددهم 1204 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو والموجودون في حالة اعتقال وعددهم 899 سجينا موزعين على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من العقوبة السجنية أو الحبسية لفائدة: 07 سجناء
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 865 سجينا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 27 سجينا
المستفيدون من العفو والموجودون في حالة سراح وعددهم 305 أشخاص موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو السجنية أو مما تبقى منها لفائدة : 42 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 14 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 06 أشخاص
– العفو من الغرامة لفائدة: 243 شخصا
وقد أثار موضوع العفو لهذه المناسبة سخطا كبيرا وسط سكان الريف ، الذين يتساءلون عن السبب وراء إستثناء أبطال الريف من العفو الملكي ، والموجودون بسجن عكاشة …
ووصف أغلب الفاعلين السياسيين بالناظور والحسيمة القرار باالمجحف والظالم من طرف الدولة المغربية في حق أبناء الريف …. الشئ الذي يعكس بالملموس عنصرية النظام في حق سكان المنطقة …!
مراسلة : أحمد المسعودي
30/07/2018