kawalisrif@hotmail.com

ويستمر التسيب بالمستشفى الحسني بالناظور …!

ظاهرة سوء التسيير والاستقبال أصبحت السمة البارزة المتعامل بها مع المريض، خاصة وأن المستشفى الاقليمي الحسني بالناظور يعتبر من المستشفيات التي خضعت لمجموعة من الاصلاحات على التوالي في العديد من مرافقها على مستوى جهة ” الشرق “. فالتهميش والإقصاء واللامبالاة اصبحت سلوكا يميز بعض الاطر الطبية والممرضين تجاه المريض(ة)، وأولئك الذين هم في أمس الحاجة الى خدماتهم (من مصابين – معتدى عليهم – ضحايا الحوادث…) ضاربين عرض الحائط المسؤولية التي أقسموا على تحملها و السهر على تنفيذها وتقديم الخدمات للمريض الذي وجد نفسه وسط حلقة مفرغة عنوانها اللامبالاة. اكتظاظ وفوضى ” قاعة الفحص ” رخص السياقة ” التابعة للمستشفى الاقليمي بالناظور حسب الزيارة التي قمنا بها، صببحة يومه الثلاثاء 18/07/31 على الساعة االعاشرة صباحا وجدناه مغلقا بححة ان المشرف في رخصة ادارية ولا احد من ينوب عنه، كما عرف اكتضاضا للمواطنين الراغبين في اجراء فحوصات طبية لاجتياز امتحان رخصة السياقة ، و يعود ذلك حسب تصريح أدلت به لموقع كواليس الريف ، احدى الموظفات، الى النقص الكبير الذي تعرفه المصلحة في العديد من المجالات ، على غرار نقص الأدوية الذي أضحى هاجس المريض ومطلب الطبيب الذي يدفع المريض لاقتناء أدويته ودفع مستحقات وصفته الطبية التي أصبحت بعيدة المنال عن هذا المواطن البسيط الطامع في العلاج المجاني بعد حصوله على بطاقة «راميد». اما مصلحة المستعجلات لما تكتسيه من أهمية في انقاذ أرواح المواطنين، فهي بحملها ذاك الاسم تكون متسمة بالاستعجالية في التدخل والاستعداد التام لكل طارئ، فهي المصلحة الوحيدة التي يجب أن تعمل ليل نهار دون انقطاع بتواجد كل الأطر الطبية اللازمة و الأدوات والتجهيزات الضرورية، بالإضافة إلى توفرها على الأدوية الكافية، فالاستعجالية تفرض على هذه المصلحة توفرها على القاعات الضرورية والموارد البشرية الكافية و القادرة على الاداء الاستشفائي العاجل لكل الوافدين عليها ، عيون لا تغفل أو تنام، واستعداد بدني ونفسي لأداء الواجب المتمثل في انقاذ ارواح الوافدين من مرضى وضحايا ومصابين وتخفيف الآلام والحد من التوتر النفسي للمرافقين … تتم هذه الفوضى والعشوائية في التسيير في ظل سياسة إدارة المشفى الغير مسؤولة التي تقودها سيدة في حاجة إلى التأهيل الإداري ، وفي ظل الضعف التام وعدم أهلية المندوب الإقليمي للصحة …ا مراسلة : ياسين بنيحيى

31/07/2018

مقالات ذات الصلة

18 فبراير 2025

الصحفي رمسيس بولعيون أمام الشرطة القضائية بالناظور

18 فبراير 2025

إلتحاق للمفتش العام للشؤون القضائية بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية باللجنة التفتيشية القضائية بالناظور

18 فبراير 2025

اللجنة الملكية للحج تحدد كلفة موسم 1446هـ وتعلن عن تعويضات للحجاج

18 فبراير 2025

تفكيك شبكة إجرامية متورطة في النصب والاحتيال بفاس

18 فبراير 2025

مطالب بفتح تحقيق عاجل في واقعة اعتداء جسدي من قبل ضابط في الشرطة القضائية بالعروي على مواطن

18 فبراير 2025

جرى تسليمهم عبر زوج بغال بوجدة … الجزائر تفرج عن 31 مغربياً ضمن ملف “المحتجزين”

18 فبراير 2025

الملك محمد السادس يهنئ محمود علي يوسف برئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي

18 فبراير 2025

هددت بالتصعيد فسارع الوزير إلى لقائها … نقابات تعليمية تلتقي بوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة

18 فبراير 2025

وزير الداخلية الإسباني : المغرب لديه تجربة كبيرة في تنظيم المحافل والتظاهرات العالمية

18 فبراير 2025

تلاميذ مدرسة تيغانمين بالحسيمة يتابعون دراستهم بين الموتى

18 فبراير 2025

من “الحريگ” إلى زي الشرطة … قصة مروان الشهيبي التي ألهمت إسبانيا

18 فبراير 2025

أعوان سلطة بالصويرة … من “مقدّمين” إلى “حمّالة” و بأمر من السلطة

18 فبراير 2025

تساسنت بجماعة إزمورن بالحسيمة … المنطقة التي اختارها المجلس للموت البطيء

18 فبراير 2025

توقيف شخص هشم سيارة الشرطة في الدار البيضاء

18 فبراير 2025

بارون عقار معتقل بسجن سلوان بالناظور يصارع الموت بالمستشفى الحسني لعدم توفر العلاج المناسب