شف تقرير “المؤشر العالمي للعبودية”، الذي نشرته منظمة “walk free foundation”، أن المغرب يتواجد ضمن الدول التي يعاني سكانها من العبودية الحديثة، حيث يحتل المرتبة الـ121، من أصل 167 دولة.
وذكر التقرير أن عدد الذين يعانون من العبودية الحديثة وصل في المغرب إلى 85 ألف شخص، معظمهم يتعرض لأشكال قاسية من العبودية.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن مظاهر العبودية في المغرب تتخذ عدة أشكال، من بينها إجبار النساء على الخدمة المنزلية أو الدعارة والاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للعاملات.
واستندت المنظمة في قياس مظاهر العبودية، إلى مقاييس مجتمعية لثلاثة عوامل، منها تقدير انتشار الرق الحديث بالنسبة إلى إجمالي السكان، ومقياس زواج الأطفال، ومقياس الاتجار بالبشر داخل البلد وخارجه.
وعزت المنظمة انتشار العبودية بالأساس، إلى وجود الفساد، وليس الفقر مثلما هو متداول لدى عامة الناس. ويتجسد ذلك من خلال أنشطة الاتجار بالبشر والتشغيل المقيد بشروط قاسية، والزواج القسري، وبيع الأطفال بغرض استغلالهم في الدعارة.

kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
18 أبريل 2025
إستعدادات على قدم وساق وبتنسيق مع مسؤولين لتنفيذ عملية ضخمة لتهريب المخدرات من سواحل الدريوش
18 أبريل 2025
فيديو : معرض لبلوزة والركادة بالناظور … مسلسل تبديد المال العام يتواصل بغرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق !
18 أبريل 2025
هل يمهّد قانون اللجوء الجديد في أوروبا لعودة المعابر الحدودية إلى سابق عهدها بين المغرب وسبتة ومليلية ؟
18 أبريل 2025