كشف المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن عناصر الشرطة والدرك التي كانت في مدينة الحسيمة، بالتزامن مع الاحتجاجات التي عرفتها المدينة، والتي عرفت مواجهات بين المحتجين والأمن، “لم تكن تحمل سلاحا به رصاص”. وقال الرميد، في كلمة ألقاها في ندوة بمناسبة الملتقى الوطني 14 لشبيبة العدالة والتنمية، أول أمس الجمعة (3 غشت)، “في مواجهات الحسيمة أجزم لكم أن الشرطة لم تكن تحمل سلاحا به رصاص، ووزير الداخلية أكد لي الأمر آنذاك، وقررت أن لا أخبر أحدا بذلك حتى لا يتعرض رجال الأمن لاعتداءات”. ودافع الوزير عن المؤسسة الأمنية، قائلا: “لا تشيطنوا مؤسسات الدولة، خاصة المؤسسة الأمنية، فالشرطة من حقها التدخل بمشروعية، وما وقع في الحسيمة كانت مواجهات بين الشرطة والمواطنين، وليس اعتداء من جهة واحدة فقط”.
06/08/2018
kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
30 يونيو 2025
فضيحة في قلب الحسيمة : العامل السابق يغيّر تصميم المدينة لإرضاء “طبيبه الخاص” قبل تعيينه واليا على مراكش قبل إقالته
30 يونيو 2025
المغرب حصن للاستقرار في إفريقيا وشريك موثوق لأوروبا … الكلام لنائب ووزير بريطاني سابق !!
30 يونيو 2025
“الشيبة العاصيا” الذي أغرقته الجزائر بملايين الدولارات … مساعد ترامب السابق يبرئ البوليساريو من علاقتها بالإرهاب
30 يونيو 2025
الدريوش : اتروكوت على صفيح ساخن … محاولات استيلاء على أراضٍ خاصة تعيد سيناريو “نقطة تفريغ السمك” إلى الواجهة
30 يونيو 2025
تقارير إسبانية : واشنطن تدرس إمكانية نقل قواعدها العسكرية من إسبانيا إلى المغرب وسط توتر صامت
30 يونيو 2025