دخل ما بات يعرف بملف “النصاب” باسم الديوان الملكي، منعطفا حاسما بعد الإعلان الرسمي لهيئة المحكمة عن تاريخ النطق بالحكم. وقررت الغرفة الجنحية بابتدائية القنيطرة يوم أمس الإثنين 13 غشت الجاري في وقت متأخر من الليل، النطق بالحكم في هذا الملف يوم الخميس المقبل 16 غشت 2018. وتميزت جلسة أمس بكلمة “وديع العيساوي”، ممثل النيابة العامة(نائب وكيل الملك بمحكمة القنيطرة)، الذي اعتبر من خلالها أن الأفعال الإجرامية المنسوبة للمتهم، ثابتة في حقه بالنظر للأدلة الواردة في محضر الشرطة القضائية، وإحالة قاضي التحقيق، على حد تعبيره. وأضافت النيابة العامة في مرافعتها، أن تصريحات المتهم اتسمت بمجموعة من التناقضات، وبأن شهادة الشهود تدين المتهم. وانطلاقا، من المعطيات السالفة الذكر، طالب “العيساوي” بصفته وكيلا للملك بإدانة المتهم بالتهم المنسوبة إليه، وتطبق أقصى العقوبات في حقه، على اعتبار أنه(المتهم) قام باستهداف مؤسسة الديوان الملكي والرمزية التي يكتسيها، والثقة التي يتمتع في أذهان المغاربة…فضلا أنه قام باستهداف مؤسسات الدولة، في شخص عامل صاحب الجلالة. في حين، اعتبر دفاع المتهم أن موكله تعامل بحسن نية مع البحث، حيث حضر لدى الضابطة القضائية، ولم يخف المعلومات المتواجدة بهواتفه النقالة. وأكد الدفاع في مرافعته، على أن المتهم كان ضحية “مافيا” مقالع الرمال، التي استغلت هاتفه النقال وثقته، وراسلت (المافيا) العامل من خلال هاتفه النقال. ومن المرجح، أن يعرف الخميس المقبل موعد جلسة النطق بالحكم في هذا الملف، إصدار حكم قاس في حق المتهم، حسب مصادر الموقع.
14/08/2018kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
12 ديسمبر 2024
الحسيمة : هيئة مدنية تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة التأخير في إنجاز المشاريع الكبرى
12 ديسمبر 2024
وزيرة السياحة … الجميع معبأ في المغرب لإنجاح مونديال 2030 تحسبا لتوافد الملايين من المشجعين
12 ديسمبر 2024
ب 5 سنوات نافذة … الجنايات الاستئنافية بفاس تثبت عقوبة مدير ثانوية بمولاي يعقوب حاول إغتصاب تلميذاته القاصرات
12 ديسمبر 2024
حزب التقدم والاشتراكية يؤكد يجدد نداءه لطي ملفات “حريتي التعبير والاحتجاج” في المغرب بمناسبة اليوم العالمي
12 ديسمبر 2024