كشفت مصادر أمنية إسبانية أنها تبحث عن أسلحة ثقيلة تتوفر عليها مافيا التهريب الدولي للمخدرات يتزعمها مغاربة.
وأضافت المصادر نفسها أن التحقيقات أسفرت عن اعترافات خطيرة تتمثل في حصول “مافيا المخدرات” على أسلحة أوروبية متطورة مخصصة للتصفيات ولمواجهة عناصر الأمن، سواء في السواحل الربفية أو الإسبانية، مؤكدة أنه سبق لمغاربة وإسبان وفرنسيين أن هاجموا بقادس عناصر من الأمن بعد مداهمتهم أحد مخابئ تخزين الحشيش المهرب من المغرب.
وأبرزت المصادر ذاتها أن التحقيقات كشفت أن مافيا الاتجار الدولي في المخدرات حصلت على “رشاشات متطورة من السوق السوداء الأوروبية وعلى مضادات متطورة للرصاص، كما أنها حاولت صنع “قنابل” متفجرة تستخدم في حروب التصفيات ..
وأفضت التحقيقات، حسب المصادر نفسها، إلى اكتشاف مخابئ منفصلة للأسلحة بمدن الساحل الإسباني لا تمت بصلة بمخازن الحشيش، وبعد الخبرة العلمية للحرس المدني الإسباني تبين أن الأمر يتعلق بحمولة أسلحة تتجاوز قيمتها مليون دولار حصلت عليها بطرق مختلفة من بلدان أوروبية.
في السياق نفسه، أكدت المصادر الإسبانية أن الأسلحة التي تمت مصادرتها تضمنت كمية كبيرة من الرصاص من عيارات مختلفة، ويمنع ترويجها للمدنيين، وما تزال السلطات تبحث عن مصدرها.
فيما اعترف المتهمون بأنهم “استعملوا السلاح مرتين في مواجهة الحرس المدني الإسباني، الذي داهم ضيعات مهجورة ومسيجة تبين أنها تحتوي أطنانا من الحشيش وزوارق بحرية تتوفر على أنظمة رادارية شبيهة بالتي يتوفر عليها الجيش