كشفت التحقيقات الأولية في جريمة اختطاف واغتصاب وقتل الطفلة الجزائرية سلسبيل، أن الجاني هو جارها القاصر، الذي لا يتجاوز عمره 15 سنة، وفق الشرطة الجزائرية .
واهتزت صباح أمس الأحد مدينة وهران، على وقع الجريمة التي راحت ضحيتها الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات، والتي اختفت صباح السبت من الحي الذي تقطن فيه.
و تابع نفس المصدر، أنه عقب ساعات من إبلاغ مصالح الأمن عن اختفائها، باشرت الشرطة التحقيق بتمشيط كافة الأماكن المشبوهة على مستوى الحي. وساعد السكان بعملية البحث عنها، وكان بينهم الجاني، في محاولة للتضليل عن جريمته.
لكن يبدو أن قلقه وخوفه من اكتشاف جريمته دفعه للتنقل إلى مسرح الجريمة، وهو أسفل عمارة في الحي المجاور، ليتم القبض عليه.
وتضاربت الأخبار بين تعنيفها ورميها من علو العمارة، وبين خنقها ثم وضعها بكيس بلاستيكي.
وتم تحويل القاصر إلى مقر الأمن لاستكمال التحقيقات معه، فيما نقلت جثة الضحية سلسبيل إلى مصلحة الطب الشرعي للتشريح.
الجاني الذي لا يتعدى عمره 15 سنة، وحسب بعض المصادر المحلية من جيران الضحية، يقطن بنفس الحي الذي تسكن فيه سلسبيل، وكان على خلافات مع شقيقها.
وقال سكان الحي إن شقيقه الأكبر كان قد ارتكب جريمة قتل العام الماضي، ضد شاب قام بذبحه، وهو يقبع حاليا بالسجن بانتظار الفصل في قضيته خلال الدورة الجنائية المقبلة.