يواجه عدد من الحجاج المغارب مصيرا مجهولا بسبب غياب المؤطرين المرافقين لهم، الذين تخلوا عنهم تاركين إياهم في الخلاء ليلا.
حاج يبكي بعد أن تاهت زوجته عنه منذ أربعة أيام مضت، ومرضى افترشوا الأرض في انتظار أي “مسؤول” من البعثة لمساعدتهم، قصص مأساوية كشف عنها فيديو تم نشره عبر اليوتوب، يتضمن رسالة إلى أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والملك محمد السادس للتدخل من أجل إنصافهم.
وحكى حجاج في الفيديوهات التي تم نشرها عبر اليوتوب أن حجاجا تاهوا في الطريق بين عرفات ومزدلفة ومنى، ومسنون يستعملون كراسي العجزة، لم يجدوا من يأخذ بيدهم للبحث عن حافلة تعيدهم إلى الفندق، بالإضافة إلى الإهمال، وسوء الخدمات المقدمة إليهم من طرف البعثة المغربية.
ورمت الأقدار بالحجاج في يد مؤطرين اختفوا عن الأنظار، ومسنون أميون لم يستطيعوا أداء كل المناسك بسبب جهلهم لها، وبسبب غياب المؤطرين الذين من المفترض أن يرافقوهم على طول أيام الحج، حيث رمى البعض حجرة واحدة، ورمى آخرون 21 “حصية” في جهل لكيفية أداء الشعائر.
23/08/2018