استنكرت حكومة مدينة مليلية تصريحات مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، الذي قال إن “قرار إغلاق النقطة الجمركية للممر الحدودي “بني انصار” إجراء طبيعي وسيادي هدفه تعزيز النشاط التجاري لميناء مدينة الناظور الجديد”.
وقال خوان خوصي إمبرودا، رئيس حكومة مليلية، إن السلطات المغربية لن تتراجع عن قرارها، لأن الحكومة المركزية بالعاصمة مدريد لا تقوم بشيء من أجل حل هذا الملف، الذي أثار جدلا واسعا داخل التراب الأيبيري، موضحا أن حكومة الاشتراكيين الجديدة لا تدافع عن مصالح المدينة.
وحذر إمبرودا من خطورة استمرار “الحصار البري المغربي”، مشيرا إلى أنه مرت 60 سنة على توقيع اتفاق السماح بمرور البضائع عبر المعبر الجمركي “بني انصار”، وأن “ما يقصده المغرب، عندما يتحدث عن أنه دولة ذات سيادة، هو أنه لا يهتم بكيفية تأثير هذا الإجراء على مدينة مليلية، بشكل خاص، وإسبانيا عامة”.
وأضاف المتحدث أن “الخروج الرسمي للحكومة المغربية، مؤسف ويعني أنها تجاهلت تماما موقف الحكومة المحلية لثغر مليلية بشأن قرار الإغلاق”، أكد أنه لا يعاتب “المغرب كثيرا، بل الحكومة المركزية التي يقودها الاشتراكي بيدرو سانتشيث، الذي لم يبادر إلى مناقشة الوضع”. وهو ما يؤكد عزم المغرب الدخول في حرب وحصار إقتصادي مفتوح على مليلية !!
03/09/2018