أعلنت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن في تقرير حول مستجدات وضعية معتقلي حراك الريف، نشرته البارحة 2 شتنبر، أنها من خلال تتبعها لوضعية المعتقلين، وقفت عند تطورات “خطيرة ومقلقة تعكس استمرار معاناتهم، إن على مستوى تردي أوضاع إقامتهم داخل السجون التي شُتّتوا عليها، أو على مستوى التعامل الإنتقامي الذي يتم التعاطي به معهم من طرف بعض حراس تلك السجون، يصل حد السب الساقط والعنصري والتعذيب”.
وبخصوص وضعية ناصر الزفزافي فقد قالت الجمعية في تقريرها إنه”وأمام العزلة الرهيبة التي كان يوجد عليها ناصر الزفزافي والتي تسعى إدارة السجن إلى تعميقها، وأمام المراقبة الشديدة التي كان يخضع لها وتطويق زنزانته الإنفرادية والجناح الذي كان يوجد فيه بالكاميرات، وأمام تمادي إدارة السجن في عدم الوفاء بالوعود التي قطعتها له ولباقي معتقلي الحراك السياسيين؛ قرر الدخول في إضراب لا محدود عن الطعام والماء والسكر إلى غاية إخراجه من الزنزانة الإنفرادية وجمع كل معتقلي الحراك في جناح واحد أو الاستشهاد، كما أن المعتقل السياسي محمد الحاكي دخل في إضراب عن الطعام من أجل حقه في إتمام دراسته والتسجيل بسلك الماستر”.
وفيما يتعلق بقرار ترحيل أشرف اليخلوفي من سجن عكاشة، أشار التقرير إلى أن هذا القرار راجع لإحتجاج المعتقل “على الغبن والحيف الذي طاله من طرف إدارة السجن بمنع أحد أقاربه من زيارته مع أنه تقدم بطلب في ذلك وتمت الموافقة عليه، وكذا منع إدخال آلة القيثارة له”.
وأوضحت الجمعية في ذات التقرير “وصلتنا أنباء عن دخول المعتقلين السياسيين: مصعب أشن، عماد أهليك، وائيل حبيبي، بلال المقدم؛ المتواجدين بإصلاحية الناظور، في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الجمعة 30 غشت 2018، دفاعا عن براءتهم وحقوقهم”.
وأضافت أنها توصلت بشكاية من “عائلة المعتقل السياسي إسماعيل الغلبزوري، البالغ من العمر 18 عاما، والمحكوم بـ 4 سنوات حبسا نافذا، والمتواجد بسجن بوركايز رأس الماء بفاس، حول تعرضه لاعتداءات ومضايقات متواصلة من قبل بعض سجناء الحق العام النزلاء معه بنفس الزنزانة، دون أن تتدخل إدارة السجن لوضع حد لهذه الاعتداءات رغم رفعه إليها تظلمات عدة؛ بل تم تهديده من طرف حراس السجن بمعاقبته إن استمر في تقديم
03/09/2018