ستبقى صور أفراد الجالية المغربية المقيمين في الخارج وهم يفترشون أرض ميناء طنجة المتوسط، وأرصفته، عالقة في أذهانهم.
هذه الصور، التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، جسدت، حسب كثيرين، “الفشل الذريع” للوزارة المسؤولة عن التعامل مع هذا الوضع”.
ولجأ عدد من “مغاربة العالم” إلى النوم في سياراتهم، وقربها، انتظارا لساعة الفرج، التي طالت ببعضهم لتتحول إلى أيام.وامتد انتظار السيارات للوصول إلى البواخر إلى ما بين 15 و20 ساعة.
وقدم نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، اعتذاره بسبب هذا الوضع.
وقال عبر صفحته الفايسبوكية: “نعتذر لكل الذين يعيشون ظروفا صعبة خلال فترة رجوعهم… التي يعلم الجميع أنها استثنائية، ونعمل ما بوسعنا لتيسير سفرهم”.
وبالقدر الذي أثارت غضب وامتعاض البعض، وتعاطف البعض الآخر، فإنها كذلك طرحت سؤالا عريضا حول المسؤوليات المترتبة عما وقع والجزاءات الواجب اتخاذها.

kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
17 يوليو 2025
بسبب جور وعدم مسؤولية القائمون على الشأن العام … جزء من ساكنة إمزورن في ظلام دامس منذ 6 أشهر
17 يوليو 2025
أبرشان رئيس مليلية السابق … في قلب العاصفة: الحزب يتصدّع والقيادة تُناور بخطابات الماضي
17 يوليو 2025
مواجهة ساخنة واتهامات وضجيج في مواجهة الناصيري وبعيوي وزنطاط في ملف إسكوبار الصحراء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء
17 يوليو 2025