ستبقى صور أفراد الجالية المغربية المقيمين في الخارج وهم يفترشون أرض ميناء طنجة المتوسط، وأرصفته، عالقة في أذهانهم.
هذه الصور، التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، جسدت، حسب كثيرين، “الفشل الذريع” للوزارة المسؤولة عن التعامل مع هذا الوضع”.
ولجأ عدد من “مغاربة العالم” إلى النوم في سياراتهم، وقربها، انتظارا لساعة الفرج، التي طالت ببعضهم لتتحول إلى أيام.وامتد انتظار السيارات للوصول إلى البواخر إلى ما بين 15 و20 ساعة.
وقدم نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، اعتذاره بسبب هذا الوضع.
وقال عبر صفحته الفايسبوكية: “نعتذر لكل الذين يعيشون ظروفا صعبة خلال فترة رجوعهم… التي يعلم الجميع أنها استثنائية، ونعمل ما بوسعنا لتيسير سفرهم”.
وبالقدر الذي أثارت غضب وامتعاض البعض، وتعاطف البعض الآخر، فإنها كذلك طرحت سؤالا عريضا حول المسؤوليات المترتبة عما وقع والجزاءات الواجب اتخاذها.

kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
16 يوليو 2025
“أزمة الأنسولين” تشعل الغضب في البيضاء … قرار مفاجئ يقطع شريان الحياة عن مرضى السكري الفقراء
16 يوليو 2025
الناظور … أبٌ مكلوم يناشد جلالة الملك : عفوٌ كريم يعيد الأمل لفلذتي كبده القابعين بسجن تاونات
16 يوليو 2025
صحافة جنوب إفريقيا : “زوما” ينضم إلى أغلبية “الأصوات” الإفريقية والدولية الداعمة لمغربية الصحراء
16 يوليو 2025