تمكن قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، من جمع توقيع أربعين برلمانيا أوروبيا، ما سيمكنه من دخول السباق نحو الفوز بجائزة ساخاروف لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وقالت النائبة اليسارية في البرلمان الأوروبي ماري كريستين فرغات، على حسابها في موقع تويتر، إن “القيادي البارز في حراك الريف الذي يوجد في سجن عكاشة بعد إدانته بعشرين سنة سجنا نافذا، دخل رسميا السباق للفوز بجائزة ساخاروف لحقوق الإنسان وحرية التعبير”.
وأوضحت اليسارية الفرنسية، أن الزفزافي تمكن من اجتياز العقبة الأولى في طريقه نحو الظفر بنسخة 2018 من هذه الجائزة التي يمنحها البرلمان الأوروبي بشكل سنوي، بعد ما جمع أربعين توقيعا من أعضاء الهيئة التشريعية الأوروبية.
وسيتم حصر لائحة الترشيح النهائية في ثلاثة أسماء، وسيختار أعضاء البرلمان الأوروبي الفائز في شهر نونبر المقبل.
وتم إنشاء هذه الجائزة في سنة 1988 تكريما للعالم الفزيائي اندريه ساخاروف الذي انشق عن الاتحاد السوفياتي، والحاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 1975.
وستكون طريق تتويج الزفزافي بهذه الجائزة صعبة، إذ لا يتوفر حزب اليسار الأوروبي الموحد واليسار الأخضر الشمالي، الذي تنتمي إليه النائبة ماري كريستين فيرغيات، إلا على على 51 عضو في البرلمان الأوروبي من أصل 751 عضوا, لذلك سيكون الناشط في حراك الريف محتاجا لأصوات المجموعات والأحزاب الأخرى الممثلة في الهيئة التشريعية الأوروبية.
08/09/2018