يستعد عدد من الشباب الرافضين لمشروع قانون الخدمةالعسكرية الإجبارية الذي صادق عليه المجلس الوزاري، لنقل احتجاجاتهم من العالم الافتراضي إلى الواقع.
وأعلن “التجمع المغربي ضد الخدمة العسكرية الإجبارية”، وهي مجموعة تضم حوالي 22 ألف شخص على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عن أول اجتماع لها، سيعقد اليوم الأحد بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة الدار البيضاء.
ويهدف الاجتماع إلى الخروج بنواة لهذا التجمع المعارض لمشروع الخدمة العسكرية، وتسطير برنامج عمل للترافع ضد المشروع، ونقل النقاش من العالم الرقمي إلى الواقع، يقول عبدالله عيد، أحد الشباب المؤسسين لهذا التجمع.
وتوجد، حاليا، أمام هؤلاء الشباب مجموعة من الخيارات، من بينها العمل على الجانب التحسيسي والتوعوي، عن طريق تنظيم ندوات ولقاءات، أو الترافع مع الأحزاب الممثلة في البرلمان لإسقاط المشروع أو تعديله، أو خيار النزول للشارع من أجل الاحتجاج.
ويرى عيد أن النزول إلى الشارع لا يجب أن يتم إلا عند استنفاذ جميع وسائل الترافع ضد هذا المشروع، الذي تخلت عنه الدولة منذ سنة 2006 لتعود إليه اليوم بشكل مفاجئ.
09/09/2018