أعادت تقارير منشورة على وسائل إعلام إسبانية مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق إلى الواجهة، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من “الإقبار”.وكان مسؤول إسباني تحدث، في وقت سابق، عن أن المشروع “لا يزال قائما، وأنه ممكن رغم أن دراسات سابقة أشارت إلى صعوبة تحققه”، بالنظر إلى وجود منطقتين على مسافة 4 كيلومترات توجد بها تربة طينية يصعب فيها الحفر.وفي حال بنائه، سيفوق طول النفق 38 كيلومترا، وعمقه 475 مترا، لربط القارة الإفريقية بالقارة العجوز.ويقول المسؤول الإسباني إنه في حال انتهاء الدراسات، وبدأت أشغال الحفر، ستتم الاستعانة بآلة حفر الأنفاق، بقيمة 32 مليون أورو، لحفر 8 أنفاق على الجانبين معا.
15/09/2018