علمت “كواليس الريف” أن شابا يدعى ” عماد الدويري”، ينحدر من دوار “أيث جهرة” جماعة شقران بإقليم الحسيمة، قد غادر منزله منذ 20 يوما، عندما ركب دراجة بحرية من نوع ” جيت – سكي “، طمعا في الهجرة السرية، والوصول للسواحل الجنوبية لإسبانيا، ومنذ حينئذ لم يظهر له أثر, وظلت عائلته تعيش على وقع الحزن والمعاناة، من انقطاع أخباره، فلا هو طمأن أهله عن وصوله بخير للضفة الأخرى، ولا طفت جثته على شواطئ البحر المتوسط، ليبقى مصيره مجهولا.
وقال موسى الدويري شقيق عماد المختفي إن شقيقه غادر من شاطئ “اصفيحة” التابع للجماعة الحضرية بأجدير إقليم الحسيمة، يوم 29 غشت، على متن دراجة بحرية من نوع KAWAZAKI تحمل لونين الأسود والأخضر، وأضاف أن الأخيرة تم العثور عليها نواحي الفنيدق، فيما لازال هو في عداد المفقودين.
وأضاف موسى الدويري أن شقيقه الذي يوجد في ريعان شبابه ويبلغ من العمر 28 سنة، لم يكن له عمل قار ويتنقل من حرفة لأخرى بمدينة امزورن، حيث هاجر على متن الجيتسكي، انطلاقا من شاطئ ” اصفيحة “، قبل أن تنقطع أخباره ويختفي في البحر.
وكانت عائلة عماد قد تريثت في الإعلان عن اختفائه، على أمل أن تظهر أخباره، ولما بلغ منها الانتظار مبلغا لا يطاق، قامت بتعميم هذا النداء.
وناشدت عائلة الشاب المختفي في البحر الجميع لبذل جهودهم لمعرفة مصير فلذة كبدها الذي هاجر بلده مغامرا بحياته في البحر طمعا في غد أفضل.