لازالت موجة الهجرة السرية التي يقدم عليها الشباب المغربي مؤخرا تثير مخاوف وحيرة الإعلام الإسباني الذي بدأ يرى أن الوضع الاجتماعي بالمغرب بات أشبه بقنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
العديد من الصحف الإسبانية قامت بتحليل عشرات الفيديوهات التي تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر شبانا في عمر الزهور وهم يخوضون مغامرة عبور المضيق نحو مصير مجهول، وما زاد من حيرة الإسبان هو الفرحة البادية على وجوههم والهتافات المتصاعدة وكأنهم نجوا من حملة إبادة جماعية، مما يدل على “وصول الدقة للعظم”، بسبب غياب الأفاق والوضعية الاجتماعية التي تزداد تأزما يوما بعد يوم.
للإشارة فإن أعداد الحراكة المغاربة الذين اختاروا المغامرة بحياتهم وعبو المتوسط هذا الصيف وصل لمستوى قياسي حيث تخطى لأول مرة أعداد المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء
16/09/2018