أسلوب الدولة الفاشلة في الريف ، وإقليم الحسيمة على الخصوص ، والمتحكمين في آليات النظام، وطبيعة الممارسة السياسية. ينجر أغلب الشباب من المنطقة أمام انسداد الأفق والأمل بغد أفضل في وطنهم نحو المغامرة، وإن صح التعبير “المقامرة” ولو ببصيص أمل كذاب بمستقبل أفضل، راكبين المجهول والمخاطر في ظلمة الليل ووحشة الغابة وهيجان البحر، فإن كان له ما أراد سجد لله حامدا وشاكرا، وإن أخذته المنية نعي بحرقة الفراق وبمقولة التخفيف عن هول الصدمة “كان من المكتوب والقدر”،
أم هو فساد في البحر والبر بمملكة محمد السادس ، فكيف لحماة الحدود وللمسؤولين الأمنيين والحكوميين السكوت عن هذه الظاهرة التي أصبحت في ظل الأزمة الاقتصادية استثمارا مدرا للدخل “لمافيا” الداخل!!!، وأسلوبا للتخفيف من الاحتقان الاجتماعي !!
وذلك في ظل الحكرة والإحتقان الاجتماعي ، والاعتقال والإغتصاب ، ودنس الكرامة في إقليم الحسيمة ، من طرف النظام المخزني …. قام مجموعة من شباب إمزورن المجاهدة ، ب ( لحريك ) وهم يرددون شعارات وسط البحر في تجاه إسبانيا ، منددين بظاهرة الإقصاء والقمع الممنهج ضد أبناء المنطقة ….!
https://www.facebook.com/riifo.amazigh.5/videos/288900811942995/?t=0