خسائر فادحة واقتصاد يسير إلى الهاوية، تلك هي الحالة الراهنة لمدينة مليلية المحتلة بعد مضي ما يقارب من شهرين فقط على اتخاذ المغرب قرارا يقضي بمنع دخول السلع التجارية من معبر بني نصار .
القرار السيادي المغربي كانت له نتائج سريعة وكارثية على اقتصاد المدينة، حيث تراجع النشاط التجاري بما يقارب 50 في المائة مما بات معه عشرات المستثمرين والتجار يقتربون من إفلاس محقق.
ورغم المحاولات الديبلوماسية الإسبانية من أجل ثني المغرب عن الاستمرار في قراره، إلا أن الرباط لازالت متشبثة لحدود الساعة بهذا الإجراء، حيث بررت ذلك برغبتها في إنعاش الحركة التجارية بميناء بني نصار الذي بات الباب الوحيد المفتوح أمام الشركات التي كانت تدخل سلعها عبر مليلية المحتلة.
هذا وتوقع مراقبون إسبان أن ينهار الثغر المحتل في أقل من سنتين إن استمر الوضع على ما هو عليه، حيث تعالت الأصوات داخل البرلمان الإسباني داعية إلى إرضاء المغرب والوصول إلى اتفاق يجنب كارثة وشيكة.
22/09/2018