بلغ إلى علم “كواليس الريف” أن محاولة انقلاب يتم طبخها ضد حسن لغريسي رئيس المجلس البلدي لسلوان من طرف أعضاء المجلس.
ووفق مصادر خاصة فإنه من المحتمل جدا عزل رئيس بلدية سلوان بعد سلسلة من الفضائح والتجاوزات الخطيرة الناتجة عن تسييره من طرف عصابة من ذوي المصالح يتزعمها المدعو ميلود ( أضرغار ) العضو بذات المجلس وهو صاحب إمبراطورية للعقارات.
ووفق ذات المصادر فإن ميلود قاد رئيس البلدية إلى الهاوية وأثار غضب الساكنة منه وهو الذي كان يمول حملاته وورطه في كثير من قضايا الفساد, مما دفع بحلفائه إلى الإنقلاب عليه, حيث أصبحت معارضة المجلس تتكون من أكثر من ثلثي الأعضاء.
هذا وقد أدرجت نقطة عزل الرئيس ضمن جدول أعمال المجلس في دورة أكتوبر, وعلمت “كواليس الريف” أن المجلس يسعى إلى الدفع بجمال حمزاوي المنتمي لحزب “البام” لرئاسة المجلس بعد الإطاحة بالرئيس الحالي.
27/09/2018