خرجت ساكنة مجموعة من “الدواوير” بمنطقة “عين السبع”، في وقفة احتجاجية وُصفت بالحاشدة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 28 شتنبر الجاري.
وخير المحتجون، المسؤولين عن وضعيتهم وبقائهم بدون مسكن يأويهم، ما بين إعادة الهيكلة داخل تراب العمالة أو الهجرة.
وتخللت الإحتجاجات، شعارات جد قوية انتقدت بحدة المسؤولين، وطالبتهم بضرورة إيجاد حلول ناجعة قبل فوات الآوان.
وسبق لساكنة مجموعة من “الكاريانات”، خصوصا “حسيبو”، “تلفريك”، و”الجديد” بمنطقة “عين السبع”، أن أعلنت عن عزمها القيام بهجرة جماعية علانية نحو أوروبا، عبر التوجه مباشرة مشيا على الأقدام عبر الساحل إلى مدينة سبتة المحتلة كلاجئين، وحددت اليوم الجمعة كتاريخ لما أسمته بـ”الرحيل”،
وكانت الساكنة أكدت في بلاغ، أن اللجوء الإنساني هو حق من حقوق الإنسان تضمنه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وهو من حق أي إنسان أو مجموعة لم تعد أمنة على سلامتها وسلامة أبنائها داخل وطن الإقامة، وفق تعبيرها.
وأوضح أصحاب البلاغ، أن قرارهم جاء بعد هدم “دواوير” بأكملها من قبل السلطات، وما رافقه من “عنف وتشريد للألاف وتعريض حياتهم وحياة أبنائهم للخطر”، كما أنهم كانوا قد راسلوا “كل الجهات بما فيها الديوان الملكي ولم يصلهم أي رد”، وختموا بلاغهم بعبارة “من لا سكن له لا وطن له”
https://youtu.be/JPnSehGFm9k