يبدو أن حوليش غير آبه بما تعرفه مدينة الناظور من مشاكل لا حصر لها, حيث فضل المسؤول الأول عن تدبير الشأن المحلي بالمدينة أخذ عطلة والإستجمام بأوربا, تاركا مدينة الناظور غارقة في الأزبال والذباب ومشاكل الإنارة والطرقات إلى غيرها من المشاكل التي لاتعد ولا تحصى.
حوليش, رئيس المجلس البلدي, قرر ترك الناظور والتوجه إلى بلجيكا لملاقاة عشيقته السابقة التي تذكره بنشاطه السابق, المتاجرة في الممنوعات.
ويلتقي حوليش أيضا بصديقه البامي المدعو الحموتي, الإعلامي المزيف , الذي قرر الترشح للانتخابات المحلية ببلجيكا.
ويجوب حوليش حاليا مختلف المقاهي والأحياء التي كان يروج بين شبابها المخدرات الصلبة من أجل حشد الأصوات لصديقه الحموتي في إطار تبادل المصالح بينهما.
28/09/2018