لازالت تداعيات وفاة الطالبة “حياة بلقاسم”، برصاص البحرية الملكية، أثناء محاولتها الهجرة الغير الشرعية إلى الضفة الأخرى لضمان حياة كريمة مستمرة.
هذه المرة، بمدينة تطوان التي كانت الطالبة تعيش في كنفها وتتنفس هواءها، حيث خرجت المئات من الجماهير رافعة الأعلام الإسبانية، ومطالبة بإسقاط الجنسية المغربية، عن طريق رفع شعار “الشعب يريد إسقاط الجنسية”.
وتخللت الإحتجاجات، رفه شعارات قوية وغير مسبوقة، بما في ذلك المطالبة بإحضار ومحاسبة قاتلي الشهيدة “حياة”.
لكن الخطير في الأمر حسب العارفين بخبايا الأمور، هو عودة التحالف بين حركة 20 فبراير وجماعة العدل والإحسان وعودتهما القوية للشارع.
فحسب مصادر جد مطلعة، فاحتجاجات ليلة امس الذي امتد الى اولى ساعات صباح اليوم بمدينة تطوان، أطرها مناضلو حركة 20 فبراير والمنتمون لجماعة “عبد السلام ياسين”، الأمر الذي ينذر بعودة التوتر من جديد مع الدولة من جهة، ومن جهة أخرى بروز ملامح ربيع/خريف مغربي جديد، لا يستطيع أحد التكهن بنتائجه.
https://youtu.be/-_FiR0stlCY