رفض إلياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة, رفضا باتا تقديم استقالته من هذا المنصب، وذلك خلال اجتماع لمكتب الجهة، تحضيرا لدورة منتصف الولاية التي من المقرر أن تنعقد خلال أكتوبر المقبل.
وجاء قرار إلياس العماري، كرد على التسريبات والأنباء التي تحدثت عن إمكانية تقديمه لاستقالته من رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد أن غادر زعامة حزب “الأصالة والمعاصرة” تاركا مِقود “الجرار” لرفيقه حكيم بنشماس.
وفي التفاصيل، تقول عدة مصادر حضرت اللقاء، “إنه خلال اجتماع مكتب الجهة، الذي انعقد أمس الجمعة 28 شتنبر، أكد العماري لأعضاء مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بأنه سيستمر في منصبه إلى نهاية الولاية”.
وشدد العماري، خلال حديثه لأعضاء المجلس، أثناء ذات الاجتماع، “بأنه اتخذ هذا القرار، مراعاة للمصلحة العليا للوطن، التي تقتضي حُسن تدبير الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد وخاصة الجهة التي يرأسها والتي تشهد في الآونة الأخيرة العديد من الأحداث الهامة، وخاصة تلك المتعقلة بموضوع الهجرة السرية، وحراك الريف وكذا الجانب الاقتصادي والمشاريع التي هي في طريق الإنشاء”.
واعتبر العماري “أن الظرفية الحالية التي تمر منها البلاد تستوجب بشكل كبير التماسك ووضع اليد في اليد من طرف جميع المسؤولين المغاربة مهما كانت مناصبهم ومراتبهم، وبأن خيار الإستقالة في الوقت الراهن ليس ليس صائبا”، مشيرا “إلى أنه حتى إن كان يفكر في الاستقالة، فإنه اليوم يرفض ذلك”.
29/09/2018