كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن معطيات جديدة تهم الحادث المؤلم الذي أدى إلى مقتل الطالبة التطوانية حياة برصاص جنود البحرية الملكية قبالة شاطئ مارينا سمير.
وقالة الوكالة الفرنسية استنادا إلى تصريحات مسؤول عسكري مغربي أن سفينة البحرية الملكية لم تلمح المهاجرين السريين المغاربة خلال عملية المطاردة لأنهم كانوا مختبئين في قاع الزورق ووضع المهربزون عليهم غطاءا لإخفائهم ، بحسب زعم المتحدث !!
وأضاف المصدر أن إطلاق جنود البحرية النار لم يتم إلا بعدما قام قائد الزورق السريع بمناورات “عدائية ” حيث كان يحاول الاصطدام بسفينة المطاردة.
وشدد المصدر العسكري المغربي أن ما ساعد على اتخاذ قرار إطلاق النار أيضا هو كون هذه الزوارق تستعمل في العادة في عمليات تهريب المخدرات إلى الجانب الإسباني كما أن ركابها يكونون مسلحين في أغلب الأحيان.
وكان الحادث أدى إلى وفاة طالبة (20 عاما)، وأصيب ثلاثة ركاب آخرين، تتراوح أعمارهم بين عشرين وثلاثين عاما، خلال الحادثة التي وقعت قبالة سواحل فنيدق (شمال) في البحر المتوسط.
30/09/2018