صادق المجلس البلدي لبني انصار اليوم الأربعاء على مقرر الميزانية برسم 2019 بأغلبية الأعضاء مع امتناع 4 أاعضاء تابعين للعدالة و التنمية, فيما تدخل رئيس المجلس في أعقاب ذلك لتقديم بعض الأرقام بخصوص المداخيل ومكونات الميزانية من القيمة المضافة التي حول نصيبها الأكبر إلى جماعة بني شيكر القروية في أعقاب إلحاق جماعة فرخانة بالمركز الحضري لبني أنصار مما اعتبر عبئا ثقيلا على ميزانية البلدية ليجعلها تعيش تحت العجز طوال عدة السنوات.
وقد تساءل البعض عن سبب العجز الذي تعرفه ميزانية الجماعة في السنوات الأخيرة, فيما عزى الرئيس ذلك إلى ضم فرخانة لجماعة بني انصار.
ورغم الموقع المهم لجماعة بني انصار حيث تتموقع في منطقة حدودية, إلا أنها تعاني كثيرا من مشكل الأوساخ والأزبال وتعرف انفلاتا أمنيا خطيرا ساهم في تدهوره الدائرة الأمنية ببني انصار التي تغض الطرف عن مروجي المخدرات والقرقوبي والمتشردين والأطفال مستهلكي جميع أنواع المخدرات, ودور الفساد المنتشرة بالجماعة, بل إن منزلا مخصصا للدعارة يتواجد مقابل الدائرة الأمنية.
وتعد بني انصار وجهة للهاربين من العدالة والأمن من مختلف مناطق المغرب حيث تشكل لهم ملاذا آمنا, رغم أن رئيس الدائرة الأمنية يشغل في نفس الوقت نائب رئيس الأمن الإقليمي بالناظور.