رغم أن ميزانية مجلس جماعة سلوان تسجل فائضا سنويا مهما إلا أن الجماعة تعرف مشاكل بالجملة في ظل لامبالاة أعضاء المجلس وانهماكهم في مشاريعهم الشخصية والإستيلاء على عقارات الغير والإتجار فيها عن طريق التدليس والتزوير.
ولعل أبرز مشاكل جماعة سلوان مشكل الحفر المتواجدة بكثرة في شوارع وأزقة سلوان, وغياب الربط بشبكة قنوات الصرف الصحي عن أكثر من 40 في المائة من الساكنة.
وعلمت “كواليس الريف” أن المحوتة المخصصة لذبح المواشي بسلوان قد تنهار في أية لحظة, علما أنها ترجع إلى حقبة الاستعمار.
وتعاني جماعة سلوان من غياب ملعب بلدي والمرافق الإجتماعية والمساحات الخضراء, مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور المجلس الجماعي بسلوان إذا لم يكن هو حل مشاكل الساكنة.