علمت “كواليس الريف” من مصادرها الخاصة أن مجرما خطيرا يدعى ( محمد أوحسين ) نصب على العشرات من التجار ورجال الأعمال بمنطقة الشمال عن طريق ادعائه أنه رجل أعمال معروف.
ووفقا لذات المصادر فإن المعني بالأمر يدعي بأنه رجل أعمال وأنه ضحية لمافيا من كبار رجال الأعمال والمسؤولين والمنتخبين , حيث يزعم أنهم سلبوا منه جميع ممتلكاته وأنه كان يمتلك بواخر للنقل الدولي للحاويات.
ويستغل أوحسين قدرته على الإقناع في محاورة مخاطبيه من أجل إيهامهم, في حين أنه من كبار المدمنين على المخدرات الصلبة والخمور.
ويدعي أيضا أنه رجل أعمال معروف وبأنه ابن أخ الأمين العام السابق لحزب جبهة القوى الديمقراطية التهامي الخياري.
وكان هذا النصاب مقيما بطنجة وهو متابع في قضايا كثيرة تتعلق بالنصب والإحتيال والسرقة تحت التهديد والنفقة.
وعلمت “كواليس الريف” أن هذا المجرم حل قبل شهرين بالناظور وأوهم العديد من تجار المدينة بأنه رجل أعمال ويختلق قصص مثيرة عن مجال الأعمال والنقل الدولي للبضائع وينشرها في جرائد محلية ووطنية (جريدتي الصباح والمساء) لكسب ثقة الناظوريين, بل إنه حضر لاجتماع لرجال الأعمال بالناظور نظمته “مرسا ماروك” ببني انصار في اواخر شهر يوليوز الاخير ، وقدم نفسه كرجل أعمال مما سهل سقوط العديد من التجار في فخه حيث نصب عليهم في العشرات من الملايين.
ويدعي النصاب أوحسين ، أيضا بأنه درس في باريس, وبأنه يمتلك 200 شاحنة للنقل الدولي للبضائع وأن قراصنة اعترضت باخرة له هي في حوزة الحوثيين حاليا ( حسب زعمه ) … إلى مالا نهاية من الأكاذيب والقصص المثيرة.
وعلمت “كواليس الريف” أن أوحسين قد اختفى بعد تحرك الضحايا لوضع شكاياتهم لدى المصالح الأمنية, وضد شبكته التي يرأسها وينتشر أعضائها بالناظور ومختلف مناطق الشمال.
هذا وقد خسر أوحسين أغلب الأموال التي اكتسبها من نصبه على التجار ورجال الأعمال وحول نشاطه لابتزاز تجار المخدرات وفضحهم في وسائل الإعلام …!
وهو موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني في العشرات من القضايا ..