في دراسة استهدفت مصدر حملة المقاطعة التي دعت إلى عدم اقتناء منتوجات ثلاث مؤسسات اقتصادية مغربية كبرى، خلص المكتب الفرنسي المتخصص في تحليل هندسة المواقع الاجتماعية “إي دي أس بارتنرز”، إلى أن الحركة الاحتجاجية لم تكن تلقائية، وأن “وحدات منظمة” تتحكم في مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بطريقة “ممنهجة ومنسقة” قادتها، مع استعمال مكثف للبوتات، وهي الصفحات الالكترونية التي تولد تلقائيا، في أنظمة استغلال وإنتاج هذه المواقع.
ومشر المكتب الفرنسي الذي أسس العام 2018 والمتخصص في تحليل وهندسة المواقع الاجتماعية واستقراء الآراء على الأنترنيت والذكاء المتعلق بخلق مواضيع النقاش على الشبكة (نشر) هذا التقرير في 33 صفحة، تناولت بالتحليل دينامية المقاطعة التي استهدفت ثلاث شركات كبرى في ربيع السنة الجارية.
أولى الحسابات (صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر) التي تحدثت عن المقاطعة تم إنشاؤها بين أبريل وماي 2018. كانت أولى خلاصات الدراسة يقول التقرير، فيما ستلتحق بها مئات الحسابات الحقيقية بعد ذلك لتأجيج المقاطعة، وليس في الأمر أية غرابة، يضيف التقرير إذا علمنا أن الظرفية كانت مواتية لتمرير التصعيد.
05/10/2018