في الفترة التي تستمر فيها فعاليات المهرجان الدولي السينمائي في نسخته السابعة بالناظور، تشهد الدورة حسب المتتبعون للشأن الثقافي مشاهد اعتبرها البعض غريبة ، ومشاهد أخرى تم تصنيفها في خانة الفضائح.
قبل التطرق اليها بالتفصيل،لابد من وضع الخط الاحمر على شخصية رئيس الجمعية المنظمة” عبد السلام بوطيب’
عبد السلام بوطيب كان تلميذا و أجيرٌا لدى ‘الياس العماري’ بجمعية ´الريف للتنمية والتضامن’ وكان من اكبر المعارضين لمقترح جهة الريف الكبير(الحسيمة،الناظور،الدريوش) ،عرف من اين تؤكل الكتف لتلميع صورته النكرة بالريف، تعلم على يد استاذه المخبر كيف يُدغدغ علاقات المغرب باسبانيا، ليتم تكليفه من طرف ‘العماري’ مسؤول عن ملف ‘الغازات السامة’ التي كان قد أسس لها ‘جمعية ضحايا الغازات السامة بالريف’، استغل المهمة بنجاح فتمت ترقيته الى ‘موظف شبح’، براتب يزيد عن اثني عشر الف درهم، بوساطة ‘محمد الوفا’ وزير التربية الوطنية سابقا والصديق المقرب جداً من ‘الياس العماري ” خصوصا وان عبد السلام بوطيب كان يمارس مهمة تقواديت بإمتياز في الجلسات الماجنة للسادة اصحاب المعالي.
لكن وبعد تولي بلمختار لحقيبة وزارة التربية الوطنية ،سارع بوطيب إلى تقديم الاستقالة خوفا من فضيحة الموظف الشبح.ليتفرغ لمهرجان ‘الأفلام التافهة’ والغير المعروفة في المهرجانات العالمية ،ولكن لعلاقاته المشبوهة تمكن من الضغط على المركز السينمائي المغربي و مجلس الجالية والمجلس الوطني لحقوق الانسان و وزارة الثقافة، للحصول على الدعم بالملايين.
وحسب مصادرنا الخاصة و المقربة من هذه الشخصية الانتهازية فإن الدعم الذي توصلت به من : شركة صوناصيد ، العربية للطيران، البنك الشعبي، مؤسسة بريد المغرب،عين إفران ، شركة صابا،المركز السينمائي المغربي، وكالة تنمية الشرق ، وزارة الثقافة ، مؤسسة الثقافات الثلاث ، مجلس الجالية المغربية بالخارج ، مجلس جماعة الناظور ، المجلس الاقليمي،…بلغت ما قيمته 560 مليون سنتيم .
والفضيحة الكبرى هو رفض الوفد الهولاندي للدعوة ،وهو الوفد الذي سوق له كوفد رسمي .وما حضور بوطالب عمدة روتردام بدون برتوكولات ولا كلمة رسمية كخير دليل على ان المهرجان لهذه السنة يطرح العديد من التساؤلات الخطيرة في الشق السياسي و المخابراتي .
يتبع
07/10/2018