أكدت إذاعة فرنسا الدولية بعد ظهر يومه الإثنين ، أن كل المؤشرات في المغرب تنذر بتغيرات محتملة تتأرجح بين تعديل حكومي موسع، خاصة بعد إعفاء محمد السادس لعدد من الوزراء ، أو إقالتها … وكان في وقت سابق قد تم إعفاء بعض الوزراء ، كان آخرهم وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد مطلع غشت الماضي .
توقعات تأتي في ظل تصاعد حدة التوتر بين كفتي ميزان الحكومة ممثلتين في حزبي العدالة والتنمية قائد الائتلاف الحكومي ، والتجمع الوطني للأحرار الذي يرأسه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري.
وغير بعيد تطل مؤشرات اجتماعية واقتصادية وصفتها الاذاعة الفرنسية بـ”المقلقة”، بتزايد نسبة البطالة والفوارق الاجتماعية، وتفاقم الفقر بين المغاربة.
ففي 17 مارس 2017، عيّن محمد السادس، سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة، خلفا لعبد الإله بنكيران ، وضمت حكومته أحزابا كان سلفه يرفض دخولها للتشكيلة الوزارية، ويعتبرها سبب “إفشال” تشكيل الحكومة بقيادته.
08/10/2018