تسببت قطرات الأمطار التي عرفتها جماعة تيزطوطين ، في فيضانات بجل شوارع وازقة الجماعة !
وكشفت الأمطار الخفيفة عن عورة بنية تحتية هزيلة وضعيفة تتخفى تحت “زواق” صباغة المظهر الخارجي الذي “طار” بعد دقائق من الغيث.
زخات مطرية ليست قوية كانت كافية لإغراق الشوارع والأزقة وتحويلها إلى برك وبحيرات كاملة المعالم، بأمواجها وهديرها، بعد أن تجاوز منسوب المياه الرصيف وتوغلت السيول الى بعض المباني السكنية.
مشهد شبيه بموجة تسونامي، كما حصل على طول الشارع الرئيسي للجماعة ، وهو عبارة عن طريق رئيسية باتجاهين تعرف حركة مرور قوية طيلة الليل والنهار.
وعلقت السيارات وسط المياه و تعطلت محركات بعضها، كما تضررت العديد من الازقة والأحياء الاخرى ، حيث أجبرت بعض المواطنين على التدخل في محاولة منهم لإنقاذ الموقف في انتظار ذوي التخصص من الجماعة الذين إكتفى اغلبهم بأخذ صور تذكارية وسط برك المياه !!
أمطار كشفت عن هشاشة البنية التحتية بتيزطوطين ، ومع هشاشة التدبير والتسيير، بنية تحتية معتلة في ظل غياب لقنوات تصريف مياه الأمطار، رغم المئات من الملايين التي صرفت ولا زالت تصرف في مشاريع تهيئة الشوارع والأحياء الناقصة التجهيز.
ما فرض على المواطن في الجماعة بعد هذه الوضعية المهينة، طرح العديد من الأسئلة والتساؤلات الملحة والمشروعة صبت جلها في جودة وإتقان أشغال التهييء والصيانة، والمبالغ المالية الباهضة للصفقات ..؟
https://www.facebook.com/Neeeeeeeeeews/videos/244501506414222/
10/10/2018