قال أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، إن ابنه سيتنازل عن 50 مليونا قيمة جائزة “سخاروف لحرية التعبير”، في حال فوزه بها، لصالح مؤسسات خيرية انتصارا لقيمه الراقية، مؤكدا أن كل ما يرغب فيه ابنه هو القيمة الرمزية للجائزة فقط.
وقال أحمد الزفزافي إن الجائزة لا تعني ابنه فقط، بل تعني المغرب بصفة عامة، ومنطقة الريف على الخصوص، وجميع أحرار العالم الذين تسري في عروقهم دماء الحرية.
و قلّص البرلمان الأوروبي، أول أمس الثلاثاء، قائمة المرشحين لنيل جائزة “سخاروف”، والتي يمنحها لأحد الأفراد أو المنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
القائمة القصيرة ضمّت 3 أسماء (شخصان ومنظمات غير حكومية بعد أن كانت ثمانية): المخرج الأوكراني، أوليغ سينتزوف، وناصر الزفزافي، والمنظمات غير الحكومية التي تحمي حقوق الإنسان وتنقذ المهاجرين في البحر المتوسط .
11/10/2018