كشف مصدر طبي بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة أن العملية الجراحية التي خضع لها الطفل يوسف العمراني، 16 سنة، الذي أصيب في حادث إطلاق الرصاص من طرف خفر السواحل المغربي، على قارب كان يقل مهاجرين سريين من ساحل العرائش نحو إسبانيا، حضر لها ضباط من البحرية المغربية، والتي دامت ما يقارب 3 ساعات.
وأضاف المصدر الطبي، الذي تحفظ على ذكر إسمه، أن عناصر من البحرية المغربية، راقبت عن كثب إجراء العملية الجراحية لنزع عيار ناري من نوع 9 ميليمترات، كان مستقر بالقرب من القلب”، مؤكدا أنه تمت مصادرة هواتف الطاقم الطبي الذي أشرف على العملية الجراحية بإستثناء الطبيب الجراح فقط احتفظ بهاتفه.
وأضاف المصدر انه بعد نقل الطفل الذي لازال تلميذا بالثانوي إلى المركب الجراحي بالمستشفى محمد الخامس، عرف المركب ومحيط المستشفى إنتشار امني واسع، كما أن الغرفة التي يتواجد فيها المصاب تعرف حراسة جد مشددة وذلك بأمر من أنس الدكالي وزير الصحة،وقيادة خفر السواحل المغربي، بقصد منع تسريب أي صورة للمصاب، أو الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام.
وأشار المتحدث إلى ان أفراد من عائلة الطفل يوسف العمراني، المتواجدين بالمستشفى يخضعون بدورهم للمراقبة مشددة من طرف العناصر الأمينة التابعة لولاية امن طنجة، لمنعهم من الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام.
11/10/2018