توصلت “كواليس الريف” بمعطيات حصرية وخطيرة عن شخص يدعى “عبد الرحيم الفقير الإدريسي”, حيث ينصب على أفراد الجالية الريفية بهولندا بادعائه أنه صحافي مقرب من القصر ونافذ .
ووفق مصادر الموقع, فإن عبد الرحيم هذا نصاب محترف طاعن في السن, ينحدر من مدينة الدار البيضاء, ويدعي أنه صحافي معروف وله علاقات مع الملك وزعماء العرب ، حيث نصب على الكثير من أفراد الجالية الريفية بهولندا عبر تقديم وعود لهم بحل مشاكلهم عبر التوسط لدى محمد السادس.
وقد ألف الصحافي “الزائف” مطبوع عبارة عن كتيب في حوالي 100 نسخة ، يستعرض فيه لبعض النماذج من تجار الريف بهولاندا ، في مقابل 2000 أورو عن كل موضوع تم التطرق إلى صاحبه … وأدعى كذبا أنه قدمه كهدية للملك الذي اطلع عليه ( بحسب زعمه ) .. ليسقط في شباكه ريفيي هولندا خصوصا الأميين منهم الذين يمنحونه مبالغ مالية مهمة, حيث يتمكن كل شهر من جمع مبالغ تصل إلى 20 ألف أورو.
ويدعي عبد الرحيم أيضا أنه التقى بالعديد من زعماء الدول العربية وأمراء الخليج ويدعونه دائما لاجتماعاتهم وولائمهم , وبأنه قام بتغطية إعلامية لحرب الخليج الثانية سنة 1991.
وبالنظر لخطورة الأفعال التي يقوم بها هذا النصاب المحترف قامت “كواليس الريف” بعملية بحث واستقصاء تبين من خلالها أن عبد الرحيم الفقير الادريسي ، مجرد نصاب محترف يستغل سذاجة بعض الريفيين الأميين وينصب عليهم في آلاف اليوروهات ، ولا علاقة له بمجال الإعلام والصحافة لا من بعيد ولا من قريب وسيرته مليئة بقضايا النصب والإحتيال والإبتزاز.
11/10/2018