قام وفد من مجلس جهة بني ملال خنيفرة بزيارة ( عمل ) إلى مجلس جهة الشرق للاطلاع على مختلف المشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي يقوم بها مجلس جهة الشرق … ( بحسب بعض المواقع المأجورة ) .
كما كانت زيارة وفد المجلس، مناسبة مهمة وفق ذات المصادر ، للاستفادة من تجربة عمل مجلس الشرق فيما يخص فتح وتهيئة المسالك الطرقية بالعالم القروي بمختلف جماعات الجهة بواسطة الآليات التابعة للمراب الجهوي لمجلس جهة الشرق.
لكن الهدف من الزيارة عكس ذلك تماما ، فقد جاءت عقب كشف العديد من الحقائق الخطيرة عن العلاقة المبنية على المصالح المشتركة بين رئيسي الجهتين ، اللذين تربطهما علاقات مصلحية بإمتياز .. فبعيوي كل المشاريع الكبرى بجهة بني ملال خنيفرة تتولاها مقاولاته ، نفس الشئ بالنسبة لجهة الشرق الذي تتولى فيه الأشغال الكبرى شركات تابعة لرئيس جهة بني ملال خنيفرة ، وكلاهما ينتميان لنفس الحزب ( الأصالة والمعاصرة ) .. وما فضيحة الغش في أشغال تهيئة وبناء بعض المسالك الطرقية بإقليم الدريوش ، التي تتولاها مقاولات الأخير ، يبين حجم المصالح بينهما ، وكان الفضل لبعيوي في التغطية على الكثير من الاختلالات التي عرفتها أشغال التهيئة بإقليم الدريوش ، من طرف مقاولات رئيس جهة بني ملال خنيفرة … والتي تدخل فيها عامل الإقليم لتغريم صاحب الأشغال …! قبل أن يهاتفه بعيوي لإخراس صوته وملاحظاته ( العامل )!
12/10/2018