في ظل غياب أي حل لمشاكل الريف ، الدولة تحاول التقرب من ريفيي أوربا !

في ظل عدم وجود حل حقيقي لمشاكل الريف وجاليته بالخارج على جميع المستويات ، وفي ظل عجز الدولة عن تلبية مطالب أبناء الريف في العالم !
أعلنت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، عن إطلاق جولات مسرحية ناطقة بالريفية بعدد من بلدان الاستقبال، بشراكة مع فرق مسرحية مغربية، وذلك “تفعيلا لاستراتيجيتها ( حسب زعم البلاغ ) الموجهة لفائدة مغاربة العالم والرامية إلى الحفاظ على هويتهم الثقافية وتعزيز ارتباطهم ببلدهم، وتطبيقا لمقتضيات اتفاقية الشراكة المبرمة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بشأن النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين لدى مغاربة العالم”.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، توصلت جريدة “كواليس الريف ” بنسخة منه، أن انطلاقة هذا البرنامج الثقافي بالريفية الموجه لفائدة مغاربة العالم ، سيعرف تنظيم حفل فني يحييه فنانون ناطقين بالأمازيغية ، وفعاليات فنية بتعبيراتها المختلفة .

وأضاف البلاغ، أن الوزارة أبرمت اتفاقيات الشراكة مع 3″فرق مسرحية، تقدمت بأعمال ناطقة باللغة الريفية ( الأمازيغية ) ، من أجل تقديم 22 عرضا مسرحيا من قبل الفنانين الريفيين الموهوبين الذين طبعوا المشهد المسرحي الامازيغي ،

وبادرت الوزارة خلال الموسم الحالي، إلى الرفع من عدد العروض المسرحية الناطقة بمختلف اللهجات الأمازيغية، ( بحسب البلاغ ) وذلك من خلال تقديم أكثر من 18 عرضا مسرحيا أمازيغيا ( بالريفية ) ، بشراكة مع 5 فرق مسرحية موجه لفائدة الريفيين المقيمين في أوروبا !