طالب بعض النشطاء بالريف بتأسيس فريق ريفي لكرة القدم وإجراء مباريات خيرية بأوروبا يذهب ريعها لفائدة تنمية مناطق الريف.
وكتب احد النشطاء على صفحته “كل فرق ومنتخبات أوروبا العريقة إلا وتضم في صفوفها لاعبا او أكثر من أصول ريفية لهذا وجب التفكير في لم شملهم ليكونوا سفراء حقيقيين للريف و لا أظن أنهم سيعارضون ذلك إن عرضت عليهم الفكرة”.
فيما علق آخر “بعد دخول اربعة لاعبين ريفيين في التشكيلة الاساسية لمنتخب النرويج وجب التفكير في تكوين فريق ريفي يخوض مقابلات ودية باوروبا ويخصص مدخولها لدعم عائلات المعتقلين ولا اظن أن نجم المنتخب النرويجي محمد اليونسي والآخرون سيعارضون الفكرة”.
أما احد المتتبعين للشأن الرياضي فقد أكد أن أوروبا تزخر بكفاءات رياضية ريفية على أعلى مستوى لاعبين و مدربين و مسيرين و ان امله هو ان يتم تجميع هذه الكفاءات لتستثمر فيما يعود على المنطقة بالنفع، وأضاف: “أظن ان منير الحمداوي أو علي أفلاي الأخ الأكبر لابراهيم افلاي قادرين على انجاح هذه المبادرة بالنظر لمؤهلاتهم التدريبية وكذا شبكة علاقاتهم الكبيرة”. وختم كلامه “اتمنى أن أرى يوما فريقا ريفيا يواجه اياكس امستردام بملعب يوهان كرويف ارينا وسأكون اول من يحجز مكانه بالملعب”.
يذكر أن اللاعبين الريفيين الممارسين بمنتخبات وفرق أوروبا المحترفة يتجاوز المائة مما يتيح إمكانية تكوين أكثر من 5 فرق بإمكانها أن تنافس على أعلى مستوى.
18/10/2018