توصلت “كواليس الريف” بمعطيات خطيرة عن شبكة إجرامية لتهجير البشر من دول جنوب الصحراء من بين أعضائها منتخبون وعناصر في الدرك بجماعة تزاغين.
وقالت مصادر الموقع إن محلات تابعة لمجلس جماعة تزاغين خصصت لإيواء المهاجرين السريين من طرف أحد النافذين بالمنطقة الذي يتحكم في الرئيس والمجلس ككل, يساعده نشاطه أحد أعضاء المجلس, وبتنسيق مع مافيا تهريب البشر ببن طيب وإملاحن نواحي تزاغين, ولم تستبعد مصادرنا تورط عناصر الدرك بحكم أنها دائمة التردد على المنطقة وتعلم بكل صغيرة وكبيرة.
ووفق المصادر ذاتها فإن المهاجرين السريين يؤدون مبالغ تتراوح بين 30 ألف و40 ألف درهم عن كل شخص, ويتم شحن الزورق ب50 إلى 60 مهاجرا بوزن يصل إلى 5 أطنان في حين أن سعة الزورق المسموح بها لا تتجاوز طنين, هذا ناهيك عن الحال الرديئة للمحركات والزورق ككل, مما يعرض حياة المهاجرين السريين للخطر.
وعلمت “كواليس الريف” أن عناصر من الجمارك تتكلف بتوفير الزوارق لشبكات التهريب بمبلغ يصل الى 100 ألف درهم, في حين أن كل عملية تهريب تدر مبالغ مهمة على عناصر الشبكة تقدر 300 مليون …!
22/10/2018