على إثر المقال الذي نشرته “كواليس الريف” ليلة أمس السبت 27 أكتوبر 2018 تحت عنوان “محمد طوري العضو بالمجلس الإقليمي للدريوش يستغل صفة أخيه العميد في الديستي للنصب على المواطنين”, قام المدعو طوري, المنبوذ سياسيا واجتماعيا بالدريوش, ( لسلوكه وذمامة وجهه ) بحملة تضامنية بعد اتصاله بمجموعة من أصدقائه عبر نسخ “كلمات تضامنية” على حسابه الفايسبوكي, كرد فعل على جزء يسير من الفضائح التي كشفت عنها “كواليس الريف” في المقال المذكور, فيما رفض الكثير ممن اتصل بهم طوري الإنسياق وراء ألاعيبه وتفاهاته واعتذروا منه لعدم التضامن معه.
هذا وقد علمت “كواليس الريف” من مصادرها الخاصة أن شقيق طوري الذي يشتغل بالمخابرات اتصل به ونهره وطلب منه عدم الزج به في مشاكله وألاعيبه وأن ما يقوم به سيهدده في منصبه الحساس بالديستي.
وادعى طوري في تعليق بالفيسبوك أنه مناظل ويساند الحراك الشعبي, في حين أن الواقع غير ذلك, حيث كان يتقرب من شباب الحراك ليتجسس عليهم ويجمع المعلومات عنهم لإخبار الجهات الرسمية التي كانت تترصد شباب الحراك, وهو النشاط الذي لا زال يمارسه إلى يومنا هذا.
يتبع
28/10/2018