على إثر المقالات التي نشرتها “كواليس الريف” عن المدعو محمد طوري الذي يشغل منصب نائب بالمجلس الإقليمي وعضو ببلدية الدريوش, تبين للرأي العام أن الكثير من المتضامنين مع الشخص المذكور يجهلون حقيقته الخبيثة والوصولية, لكونه يجيد فن الكذب وتوهيم الساكنة بأن غرضه تحقيق المصلحة العامة للمنطقة.
وفي جواب عن سؤال لأحد متتبعي الشأن المحلي عن الجدوى من البلوكاج الذي قامت به المعارضة ببلدية الدريوش وتأثيره على التنمية, قال طوري, نظرا لسذاجته وجهله, أن المقاطعة أو البلوكاج في حد ذاتها تنمية, وهو ما يكشف عن جهل متجذر يصعب إن لم نقل يستحيل استئصاله من هذا الانتهازي الذي لا يستحق تمثيل الساكنة.
ويتساءل بعض المتتبعين عن السبب الذي جعل ساكنة الدريوش تدفع بهذا الشخص الجاهل بأمور السياسة والتنمية لتمثيلهم في الوقت الذي تزخر فيه المنطقة بطاقات شبابية لها مستوى عال من التكوين العلمي.
ومن جهة أخرى فقد بلغ إلى علم “كواليس الريف” عن معلومات خطيرة عن طوري وعلاقته المشبوهة بأحد تجار الممنوعات يدعى “الريزيكو” ينحدر من جماعة أزلاف حيث كان يشتغل معه منذ مدة كسائق مساعد لسيارة ميرسيديس 280, ليتحول بعدها بطريقة غير مفهومة لعضو بالبلدية ونائب بالمجلس الإقليمي.
هذا وتتوفر “كواليس الريف” على معطيات مفصلة وصور, سيتم نشرها في حينها, تثبت العلاقة المشبوهة لطوري ب”الريزيكو” المتابع في كثير من قضايا الممنوعات, فهل بإمكان طوري أن يبرر علاقته بالريزيكو في الوقت الذي يدعي فيه صفاء سريرته ..!
29/10/2018