علمت “كواليس الريف” من مصادرها الخاصة أن أعضاء حزب العدالة والتنمية الإسلاموي ببلدية رأس الماء باتوا يبتزون رئيس المجلس محمد الهمام مستغلين فضيحة الشيك بدون رصيد قيمته نصف مليار سنتيم التي أدت إلى متابعته قضائيا, وقضائه عدة أيام بالسجن.
ووفق المصادر ذاتها فإن أعضاء البيجيدي يبتزون الهمام بإيعاز من العضو “السارح” الذي سحب منه العامل جميع صلاحياته, حيث يحاول السارح الضغط على الهمام لتحقيق المزيد من المكاسب الشخصية (الإستفادة من البقع, الترخيص لبعض المشاريع غير القانونية…).
وتفضح ممارسات “السارح” حقيقة حزب البيجيدي الذي لم يقدم أي فائدة لساكنة رأس الماء, بل العكس هو ما وقع, ، حيث اتضح بالملموس أن أعضاء الحزب في البلدية كغيرهم من أعضاء المجلس يسعون لتحقيق مصالح شخصية.
وفي إطار الإختلالات التي يعرفها تسيير جماعة رأس الماء, علمت “كواليس الريف” أن مشروع تشييد محطة لتصفية مياه الواد الحار بالجماعة لم ينته بعد ويحتاج إلى سنوات أخرى للانتهاء من الأشغال رغم الإعلان أن المشروع سيكون جاهز للاستغلال سنة 2017.
هذا وقد تولى إنجاز المشروع شركة مقربة من رئيس الجهة الشرقية بعيوي, حيث يستفيد من نسبة من الأرباح عن كل صفقة عمومية.
ويسارع أعضاء البيجيدي ومعهم باقي الأعضاء ورئيس البلدية للإستفادة القصوى من مناصبهم قبل انتهاء ولايتهم لأنهم يدركون أن غالبية الساكنة ساخطة عليهم وعلى المجلس البلدي ككل.
30/10/2018