قالت الدكتورة نورة بنيحيى، وهي طبيبة بمستشفى “لافيليت”، بمدينة الدار البيضاء، أن مندوبة وزارة الصحة، بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، لم تتوانى في التضييق عليها بشكل مستمر، بلغ حد عرضها على المجلس التأديبي، بسبب كشفها وقائع خطيرة، متعلقة بمعتقلي حراك الريف ( أنظر الوثيقة ).
الدكتورة بنيحيى قالت أن هذه الوقائع الخطيرة، التي عرضت حياة بعض من معتقلي الحراك للخطر الحقيقي، تستوجب عرضها للمساءلة القانونية، خاصة الفصل الأول من الدستور المغربي، الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة.
وارتباطا بالموضوع، أكدت المتحدثة أنها ستعمل على تنظيم لقاء صحفي، سيعلن عن تاريخه ومكانه قريبا، من أجل كشف حقائق أخرى لا تقل خطورة عما جرى ذكره.