دعت منظمة العفو الدولية “فرع المغرب”، الدولة المغربية إلى توفير بيئة آمنة للصحفيين لأداء عملهم بصورة مستقلة، دون تخويف أو ترهيب و بضمان المساءلة، وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين إلى العدالة، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يخلد في 2 نونبر من كل سنة.
وطالب محمد السكتاوي، مدير فرع “أمنيستي” المغرب، الحكومة المغربية برفع يدها عن حرية الصحافة، والكف عن ترويع الصحفيين، وترهيبهم.
ودعا السكتاوي الحكومة إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين و مهنيي الاعلام الموجودين رهن الاعتقال، وتبني تدابير وفقا للمعايير الدولية لتوفير الأمن والسلامة في بيئة مناسبة لعمل إعلامي حر ومستقل، من شأنه ضمان مجتمع الشفافية والمساءلة والديمقراطية.
وأبرز السكتاوي أنه من سنة 2006 إلى 2017 فقد العالم ما يزيد على 1010 من الصحافيين، إما اغتيالا أو قتلا، يضاف إليها الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل وقطعت أوصاله في وقت كان فيه العالم يستعد للاحتفال بهذا اليوم، لذلك لا بد للمجتمع الدولي من إجراء تحقيق موضوعي ونزيه لمعرفة الحقيقة ووضع الجناة أمام العدالة.
04/11/2018