شكل رفض القضاء الهولندي تسليم سعيد شعو المطلوب من المغرب،وكذا العلاقات المتوترة بين البلديين خلال السنوات الأخيرة، بسبب ما يعتبره المغرب تدخلا للمملكة الهولندية في شؤونه ألداخلية، خصوصا بعد مواقف وزير الخارجية ستيف بلوك بشأن حراك الريف،النقط السوداء و ورقة انذار بتدهور العلاقات بين المغرب و هولاندا .ولكن التعاون الامني بين البلدين تعزز بشكل كبير بعد جريمة “لاكريم” التي شهدتها مدينة مراكش السنة 2017 وراح ضحيتها ابن قاض مقتولا بالرصاص على يد عصابة مغربية هولندية للاتجار في المخدرات.
إمضاء إتفاق تعاون بين المملكتين المغربية و الهولاندية ، حول تنويع مجالات التعاون الثنائي بين وزارتي الداخلية بالبلدين، بما في ذلك تبادل المعلومات والخبرات والتكوين المستمر ذات العلاقة الأمنية. لإتخاذ ما يرونه مناسبا .وقد تم سنة 2006 تشكيل لجنة أمنية دائمة مختصة بمكافحة الإرهاب تعقد اجتماعاتها بشكل دوري ، سنوي ، كإحدى اللجان الأمنية المتخصصة.
وعليه فقد كشفت الصحف الهولاندية عن التحقيقات التي اجرتها الشرطة المغربية مع المتهمين في الجريمة، وعن معلومات ثمينة كشفت خيوط جرائم ارتكبت على الاراضي الهولندية، فيما يعرف بحرب التصفيات بين عصابات الاتجار في المخدرات.وعلى رأسها جرائم “رضوان التاغي” المتهم الرئيسي في جريمة “لاكريم” والعديد من الجرائم الاخرى المرتكبة على الأراضي الهولاندية .
05/11/2018