في تقرير خلاصات المرحلة الأولى من الدراسة التقييمية حول تغيير الساعة القانونية للمملكة المغربية، والذي نشرته (التقرير) تبين أن هناك العديد من السلبيات والمخاطر الذي تتسبب فيه “الساعة الصيفية”، ورغم ذلك اعتمدتها الحكومة المغربية.
ومن بين السلبيات الخطيرة لتغيير الساعة، بحسب ذات الدراسة، “أنها تتسبب في ارتفاع نسبة التعرض لنوبة قلبية وحوادث السير، خلال الأيام الأولى التي تتلو تغيير هذه الساعة”.
وبحسب المصدر ذاته، “فإن 77 في المائة من المغاربة يؤكدون أن أن تغيير الساعة القانونية يسبب لهم اضطرابات في النوم، كما أن 70 في المائة منهم يفقدون ساعة إلى ساعتين من النوم بسبب تغيير الساعة خاصة خلال الأسبوع الأول من تغيير التوقيت”.
ونقلا عن ذات الدراسة، “فإن 54 في المائة من المغاربة يلاحظون تأخيرات متكررة في مواعيدهم خلال الأيام العشرة التي تتلو كل تغيير للساعة”، مضيفة أن “64 في المائة من المقاولات المستجوبة تؤكد أن مستخدميها يتأخرون خلال الأيام الأولى التي تتلو تغيير الساعة، كما أن 57 في المائة من المقاولات المستجوبة تلاحظ انخفاظا في انتاجية مستخدميها لنفس السبب”.
ويشير التقرير إلى أن “56 في المائة من المغاربة يتولد لديهم الشعور بعدم الأمان في الصباح بعد المرور إلى التوقيت الصيفي خاصة خلال شهري مارس وأكتوبر”.
10/11/2018