كشفت صحيفة ABC الاسبانية في تقرير خاص عن أهم المنافذ الرئيسية لتهريب الحشيش من شمال المغرب نحو جنوب اسبانيا، والحماية التي يحظى بها أباطرة الحشيش رغم معرفة السلطات بأنشطتهم المشبوهة.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي عنونته بـ “السفر إلى أهم منافذ تهريب الحشيش في المغرب”، أسماء هذه الأماكن، حيث بدأت بواد المرسى بين الفنيدق وميناء طنجة المتوسط، ثم منفذ سيدي عبد السلام بين تطوان وأزلا، وشاطئ واد لو، وشاطئ أجنانيش القريب من الجبهة.
ووفق صحيفة ABC نقلا عن مصدر مغربي خاص، فإن هذه الأماكن المذكورة أعلاه هي أبرز منافذ تهريب الحشيش المغربي نحو اسبانيا.
وركزت الصحيفة على واد المرسى، حيث انتقل الصحافي الذي أعد التقرير إلى عين المكان، ووصف كيف توجد عدة مباني هناك تابعة لأباطرة الحشيش، حيث يستغلونها في تجميع وتهريب الحشيش.
وأضاف التقرير، أن قوارب تهريب الحشيش تأتي إلى شاطئ واد المرسى ليلا، ثم يعمل المهربون على نقل الحشيش من مباني بواد المرسى ثم تهريبها إلى اسبانيا، مشيرا إلى أن رجال الأمن يعلمون بهذه الانشطة، إلا أن عددا منهم فاسدون ويتلقون رشاوى مقابل صمتهم.
وأشارت الصحيفة الاسبانية، أن شخصيات هامة ومعروفة في المغرب، لها علاقات واسعة بتهريب الحشيش، منهم من يتولى مناصب في البرلمان المغربي، وهم معرفون لكنهم يحضون بحماية مطلقة.
12/11/2018