أدانت إستئنافية الحسيمة، أمس الثلاثاء 13 نونبر، أحد معتقلي حراك الريف بالسجن 20 سنة، وذلك في سياق الإحتجاجات التي شهدتها المدينة والمنطقة بعد حادثة “طحن مو” الشهيرة والتي راح ضحيتها محسن فكري.
غرفة الجنايات الإبتدائية بالمحكمة وجهت للمتهم تهما ثقيلة بعد اعتقاله على خلفية حادث احراق بناية تابعة للأمن الوطني وسيارات في حي بوسلامة ضواحي إمزورن التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الحسيمة، لتوجه له تهم إضرام النار عمدا في مبنى ومسكن وناقلات بها أشخاص، ووضع متاريس في الطريق العمومية بغرض تعطيل المرور ومضايقته، وتخريب منقولات في جماعات باستعمال القوة وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة وإهانة رجال القوة العمومية وإستخدام العنف ضدهم أثناء مزاولتهم لمهامهم الوظيفية ترتب عنها جروح، والعصيان المسلح بواسطة أشخاص متعددين والتظاهر في الطرق العمومية دون ترخيص والتجمهر المسلح في الطريق العمومي والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح، والسرقة الموصوفة واستعمال وحيازة السلاح الأبيض.
14/11/2018